الخلاصة:
يجب أن تفي المياه المخصصة للاستهلاك البشري بالمعايير المطلوبة للشرب في الواقع ، يمكن للعديد من المشكلات خاصة تلك المتعلقة بشبكة إمدادات مياه الشرب ، أن تتغير وأحيانًا تؤدي إلى تدهور جودة المياه المعبأة لملف تعريف المستخدمين. بمعنى هذا العمل ، الهدف الرئيسي منه هو توصيف الجودة الفيزيائية والكيميائية والبكتريولوجية على مستوى نقاط التجميع (الآبار وخزانات التوزيع) ، مروراً بخزانات التخزين وتوزيع المياه في مدينة عين الدفلى.
بالنسبة للمعايير الفيزيائية والكيميائية التي تمت دراستها ، فإن النتائج التي تم الحصول عليها من الآبار وخزانات التوزيع تتوافق مع معايير الشرب التي أقرتها منظمة الصحة العالمية والدولة الجزائرية ، باستثناء بعض قيم النترات التي تتجاوز القيمة المحددة (50 مغ / لتر) للآبار والخزانات (بئر الضاية ، بئر الزنادرة ، خزان الحاج صادوق) ودرجة الحرارة (27 درجة مئوية على مستوى خزانات (خزان الحاج صادوق و خزان شوكاليط) يمكن تفسير هذه القيم المرتفعة بالتلوث الزراعي وعملية النترجة للحالة الأولى ، ودرجة الحرارة الموسمية وحالة التعبئة للحالة الثانية.
فيما يتعلق بالتحليلات البكتريولوجية ، كشفت النتائج التي تم الحصول عليها عن عدم وجود القولونيات البرازية ، العقديات البرازية ، كلوستريدويم مخفض سلفيتو و مجموع الجراثيم الهوائية ميزوفيليك و التي تتوافق مع معايير الشرب المحددة وطنيا و إرشادات منظمة الصحة العالمية.
لذلك، فإن مراقبة وتقييم المياه من حيث النوعية تبقى مهمة أساسية لمسيري المياه من أجل المحافظة على الصحة العمومية.
