Abstract:
يعتبر التكوين أحد أهم العوامل المساهمة في النهوض بالعنصر البشري، ومقياسا لتدرج الفرد داخل المؤسسة، فالتكوين يرفع من كفاءة الأفراد العاملين ومهاراتهم حتى تتمكن المؤسسة من تحسين أدائها والرفع من مردوديتها والمحافظة على جودة مخرجاتها من جهة، ومن جهة أخرى منح فرص للموظفين من تحسين مستواهم العلمي والمهني الذي يؤهلهم للترقيات المهنية والاجتماعية والوصول إلى المستوى المرغوب فيه، وعليه فالمؤسسة مهما كان نشاطها فهي تسعى جاهدة للاهتمام بالتكوين لأنه مرتبط بجانب مهم من حياة الموظف والمتمثل في الروح المعنوية التي عرفت اهتماما كبيرا في مجال الأبحاث العلمية والدراسات من طرف متخصصين في علم النفس والاجتماع وإدارة الأعمال وتسيير الموارد البشرية فأهمية الروح المعنوية لها تأثير فعال بالدرجة الأولى على الموظف الذي تنعكس قدراته على كفاءة الإنتاج كما ونوعا في المؤسسة، وهذا لا يتأتى بطبيعة الحال من دون التكوين الذي يعتبر استثمار في المورد البشري الذي يتمثل عائده في تحسين مستوى المؤسسة ككل