Résumé:
تنعكس أىمية الدارسة ىذه في التعرف عمى مفيوم معاصر شاع استخدامو في السنوات الأخيرة، وىو مفيوم المعرفة وادارتيا باعتبار أن ليا روابط سببية تؤمن إيجاد المعمومات، وانما تندمج بين المعمومات والخبارت، وانسجاما مع ىذه التغييارت تحولت اىتمامات المؤسسات إلى مواردىا المعرفية وابتكار مقاييس جديدة لعمميات الأعمال التي تعكس خبارتيا، وأخذت تتعامل مع ميني المعرفة والكمية اليائمة من المعرفة في محاولة لنقميا وتطبيقيا ومشاركتيا الآخرين داخل المؤسسة وخارجيا والاستعانة بتكنولوجيا التي وفرت الكثير من الإمكانيـات مثـل : شـبكة المعمومات، ومخـازن البيانـات لجعل المعرفة سيمة الاستعمال والتداول. أصبحت ، وبرنامج تـصفح إدارة المعرفة من أىم الأنشطة وتسعى إلى إكتشاف طرق ، ار والنجاح في الأسواق لأي مؤسسة تريد الاستمر جديدة أكثر فعاليـة مـن تمـك المستعممة من قبل المنافسين لتوصل إلى ة ع يمكنيا من تحقيق ميز عنصر تفوق وابدا تنافسية. وىنا تبـرز أىمية ىذه الدارسة في أن إدارة المعرفة بكل أبعادىما وعممياتيا ليما دور أساسي في تحقيق أداء الموارد البشرية لممؤسسة. وتم اعتماد استبيان لتحقيق ذلك الغرض، واستخدام الأساليب الإحصائية الملائمة، عن طريق دارسة حالة بمدية خميس مميانة، حيث أظيرت الدارسة أن ىناك دور كبير تمعبو إدارة المعرفة في لأداء الموارد البشرية